بعد المباراة التي خسرها المنتخب الفيتنامي لكرة القدم أمام أوزباكستان، فاجأتهم شركة طيران فيتنامية بشابات شبه عاريات يرتدين ملابس فاضحة جداً غطّت أجساد البعض منهن بمواد براقة، وذلك على متن الطائرة التي كانت تقلهم في رحلة العودة.

وبعد إنتشار الصور عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أثارت جدلاً واسعاً في البلاد، خصوصاً أن بعض اللاعبين هم دون الـ23 من العمر، الأمر الذي دفع بالشركة إلى الإعتذار، مشيرة إلى أنها مبادرة "فردية" وليست إستراتيجية تسويق مدروسة، مضيفةً أنها ستأخذ تدابير تأديبية بحق الطاقم المعني.

يشار إلى أنها ليست المرّة الأولى التي تقدم فيها هذه الشركة على مثل هكذا خطوة، حيث أنه وبعد إطلاق رحلتها الميسورة عام 2011، تعرضت في العام 2012 لعقوبات لأنها نظمت عرض أزياء لملابس البحر على متن إحدى طائراتها بمناسبة تدشين خط داخلي جديد.‎‎